0
الحرب والسلام عند رسول الإسلام


كان رسولُ الله صلى الله عليه وسلم مثلاً أعلى للإنسانية الكاملة، وكانت شخصيته الخُلُقية شخصيةً كاملة سامية متعددة النواحي، وقد اجتمع فيه من محاسن الآداب ومكارم الأخلاق ما لم يجتمع لغيره من الناس؛ سواء في شبابه أو في رجولته؛ وسواء قبل بعثته أو بعدها، وقد أجمع المتقدمون والمتأخرون من الرواة والمؤرخين في الشرق والغرب على أنه عُرف في صباه وشبابه بالصدق والأمانة، والتمسك بالفضائل، والترفع عن الرذائل حتى عُرف بين قومه بالأمين، وقد أعده الله تعالى للنهوض بأعباء الرسالة ونشر الدين الحنيف بالحكمة والموعظة الحسنة.

وقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم -مبينًا الغرض الأساسي من بعثته النبوية السامية-: (إنما بُعثت لأتمم مكارم الأخلاق)[1]، ومكارم الأخلاق هذه هي الأساس في حفظ حقوق الآخرين، وعدم الاعتداء، وسلامة المجتمع، ومن ثم التقليل من الخسائر بما يضمن للآخرين التعايش بالصورة الإنسانية الصحيحة.

وكانت سيرته صلى الله عليه وسلم تؤكد أن كل من هادَنَه لم يقاتلْه؛ سواء أكان من مشركي العرب أم من غيرهم، والمتتبع لأحكام السُنة النبوية ووصايا الرسول صلى الله عليه وسلم في الحروب وسيرته العطرة يري أن الخُلُق العظيم هو جوهر رسالته.

فقد عاش رسول الله صلى الله عليه وسلم بالأخلاق في سلمه وحربه إلى أن لقي ربه، فهو الصادق إذا ذكر الصدق، وهو الوفي الكريم، الزاهد، الشجاع، المتواضع، الرحيم، البار، الحكيم، الأمين، الوفي، العابد، كان الرسول صلى الله عليه وسلم هذا كله، وكان فوق هذا، فكانت أخلاقه فوق الصعاب، وفوق كل الظروف والتقلبات التي تأتي بها الأيام، فقد كان قادرا على أن يلتزم الموقف الأخلاقي المناسب، مهما تكن اللحظة التاريخية حرجة وحاسمة، إنه نبي يشرع بسلوكه، وينطلق من منهج واضح وليس من ردّ فعل تُمليه أو تفرضه أية ضغوط أو ظروف.

ولقد سُئلت السيدة عائشة رضي الله عنها عن خُلق رسول الله فقالت: "كان خُلُقه القرآن"[2]، وسُئلت مرة أخري فقالت: لم يكن فاحشًا ولا متفحشًّا.. ولكنه يعفو ويصفح، وما خير صلى الله عليه وسلم بين أمرين إلا اختار أيسرهما ما لم يكن إثما"[3]

هذا ما جبله الله عليه من الأخلاق الجبلية الأصيلة العظيمة التي لم يكن أحد من البشر -ولا يكون- على أجمل منها، وشرع له الدين العظيم الذي لم يشرعه لأحد قبله، وهو مع ذلك خاتم النبيين، فلا رسول بعده ولا نبي؛ صلى الله عليه وسلم، فكان فيه من الحياء والكرم والشجاعة والحلم والصفح والرحمة وسائر الأخلاق الكاملة ما لا يُحد ولا يُمكن وصفه[4].

وقد بُعث الرسول صلى الله عليه وسلم إلى الثقلين، والمستوى الأخلاقي في الجزيرة العربية في الدرك الأسفل، وسائر المعمورة أحوج ما يكون إلى هديه ورسالته[5] فاستطاع محمد صلى الله عليه وسلم بأخلاقه السمحة أن يحوّل الهمجية إلى شجاعة، والطغيان إلى رحمة وعدل، متبعًا في ذلك ما يوحى إليه من لدُن عليم خبير؛ فصار الشر خيرًا، وتبدل الظلام إلى نورٍ وهَّاج يضئ القلب والبصيرة.

وكانت مهمته صلى الله عليه وسلم هي القضاء على النظام القبلي القوي الذي كان مسئولا عن اندلاع نار الحرب -على نحو موصول تقريبًا- بين العرب، والاستعاضة عنه بولاء لله يسمو على جميع الروابط الأسرية والأحقاد الصغيرة. وكان عليه صلى الله عليه وسلم أن يعطي الناس قانونًا كليًا يستطيع حتى العرب المتمردون قبولَه والإذعانَ له، وكان عليه أن يفرض الانضباط على مجتمع عاش على العنف القبلي والثأر الدموي لضروب من المظالم بعضها واقعي وبعضها متوهم، فكان عليه أن يحلّ الإنسانية محل الوحشية، والنظام محل الفوضى، والعدالة محلة القوة الخالصة[6]. ويعبر عن ذلك الوضع قول أحمد شوقي[7]:
والأرض   مملوءة    جورًا    مُسخّرةٌ        لكل   طاغية    في    الخَلْق    محتكمِ
مُسَيْطِر   الفرْس   ِيبغي   في    رعيتهِ        وقيصرُ  الروم  من   كِبر   أصم   عَمِ
يُعذِّبان    عباد     الله     في     شُبَهٍ        ويذبحان    كما    ضحَّيتَ     بالغنمِ
والخَلقُ   يفتك    أقواهم    بأضعفهم        كالليث بالبَهْمِ أو كالحوت بالبَلَم[8]
فكان عليه صلى الله عليه وسلم أن يُحلّ الإنسانيةَ محل الوحشية، والنظام محل الفوضى، والعدالة محلة القوة الخالصة[9].

وفي الحرب ضرب الرسولُ الكريم أروعَ المثل على الرحمة والعدل والتفضل ومراعاة أعلى آدابها الإنسانية؛ ففي قتاله لا يَغدر ولا يفسد ولا يَقتل امرأة أو شيخًا أو طفلا، ولا يَتبع مُدبرا، ولا يُجهز على جريح، ولا يُمثِل بقتيل، ولا يسيء إلى أسير، ولا يلطم وجها، ولا يتعرض لمسالم.

فمن وصايا النبي صلى الله عليه وسلم لأمراء السرايا والجيوش:
فعن بريدة رضي الله عنه قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا أمّر أميرًا على جيش أو سرية أوصاه في خاصته بتقوى الله عز وجل وبمن معه من المسلمين خيرًا ثم قال: (اغزوا باسم الله في سبيل الله، قاتلوا من كفر بالله، اغزوا ولا تغُلّوا[10] ولا تغدروا)[11].

ويقول صلى الله عليه وسلم: (إن الغادر يُنصب له لواءٌ يوم القيامة فيُقال: هذه غَدْرة فلان بن فلان)[12]

وقال صلى الله عليه وسلم: (لكل غادرٍ لواء يوم القيامة يُعرف به)[13].

وقال أيضًا: (لا تقتلوا ذرية ولا عسيفًا[14] ولا تقتلوا أصحاب الصوامع)[15].

وقد رأى الرسول صلى الله عليه وسلم في إحدى الغزوات (غزوة حنين) امرأة مقتولة فغضب وقال: (ما كانت هذه تُقاتِل)[16].

ولا شك في أن النهي عن قتل الضعفاء، أو الذين لم يشاركوا في القتال، كالرهبان، والنساء، والشيوخ، والأطفال، أو الذين أجبروا على القتال، كالفلاحين، والأجراء (العمال) شيء تفرد به الإسلام في تاريخ الحروب في العالم، فما عهد قبل الإسلام ولا بعده حتى اليوم مثل هذا التشريع الفريد المليء بالرحمة والإنسانية، فلقد كان من المعهود والمسلّم به عند جميع الشعوب أن الحروب تبيح للأمة المحاربة قتل جميع فئات الشعب من أعدائها المحاربين بلا استثناء[17]

فحياة الإنسان لدى النبي الكريم مصونة لا يجوز التعرض لها بالترويع أو الضرب أو السجن أو الجلد[18] أو المثلة والتشويه. فعلى أساس احترام النفس الإنسانية كان الرسول صلى الله عليه وسلم يربي أصحابه[19]

والرسول صلى الله عليه وسلم يوفي بالعهود والوعود التي يقطعها على نفسه، ويشدد على نفسه إلى أقصى مدى حقنا للدماء.

وما أروعَ قولَ الرسول صلى الله عليه وسلم يوم الحديبية: "والله لا تدْعوني قريشٌ إلى خُطَّة توصل بها الأرحام، وتعظم فيها الحُرُمات إلا أعطيتهم إياها"[20]

وكان الرّسول صلى الله عليه وسلم يلوّح باستعمال القوة من أجل ردع أعدائه حتى يُعيدوا حساباتهم، ويسعى قدر الإمكان إلى تجنب الحرب وويلاتها. وكُتُب السيرة تروي لنا أن المسلمين عندما وصلوا إلى تبوك، وعلموا أن الرّوم قد انسحبوا منها إلى داخل بلادهم. حينئذ آثر الرسول صلى الله عليه وسلم الانسحاب وكان بإمكانه تعقب ومطاردة قوات الرّوم المنسحبة، وإيقاع الخسائر الفادحة في صفوفها، وما أيسرَ القتالَ مع عدو منسحب[21]

أما الأسرى فكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقوم بشئونهم بنفسه، ويتعهدهم ويرفق بهم، فكانت رحمته أسبق من غضبه، وحلمه وعفوه ورفقه أسبق من انتقامه؛ ذكر ابن كثير أنّ رسول الله صلى الله عليه وسلم (أمر أصحابه يوم بدر أن يكرموا الأسرى، فكانوا يقدمونهم على أنفسهم عند الغداء)[22]، وقد نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن إلحاق الأذى بهم وحث على الرفق بالأسرى فقال: (استوصوا بالأسارى خيرًا)[23].

هذه الوصايا في (آداب الحرب) أسمى وأكمل وأبر وأرحم من كل ما يحتوي عليه تشريع البشر، ولا يدانيها ما وصلت إليه قواعد القانون الدولي الحديث عامة والقانون الدولي الإنساني خاصة[24]، هذه هي مناهج إمام الأخلاق الأول، وكلها جاءت محمدًا صلى الله عليه وسلم تسعى فكان أكمل الناس خُلُقا، وأزكاهم عملا، وأطهرهم نفسا، وأعطرهم سيرة.  
وأجمل  منك  لم  تر  قط   عيني        وأكمل منك لم تلد النساء[25]
وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين.

0
ما الذي أبكى رسول الله صلى الله عليه و سلم حتى سقط مغشياً عليه عاجل جداً ما صحة هذا الحديث ؟؟





السؤال:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
فضيلة الشيخ قد ضرب هذا الحديث الرقم القياسي في أنتشره في المنتديات وبيكوني مشرف إسلامي في كثير من المنتديات هل أدع هذا الحديث لأنه من باب الترهيب والترغيب أم أقوم بحذفه ؟
وإليك نص هذا الحديث ....

روى يزيد الرقاشي عن أنس بن مالك قال: جاء جبريل إلى النبي صلى الله عليه وسلم في ساعةٍ ما كان يأتيه فيها متغيّر اللون، فقال له النبي صلى الله عليه وسلم: (( مالي أراك متغير اللون )) فقال: يا محمد جئتُكَ في الساعة التي أمر الله بمنافخ النار أن تنفخ فيها، ولا ينبغي لمن يعلم أن جهنم حق، و أن النار ح
ق، وأن عذاب القبر حق، وأن عذاب الله أكبر أنْ تقرّ عينه حتى يأمنها.
فقال النبي صلى الله عليه وسلم: ((يا جبريل صِف لي جهنم ))
قال: نعم، إن الله تعالى لمّا خلق جهنم أوقد عليها ألف سنة فاحْمَرّت، ثم أوقد عليها ألف سنة فابْيَضّت، ثم أوقد عليها ألف سنة فاسْوَدّت، فهي سوداء مُظلمة لا ينطفئ لهبها ولا جمرها .
والذي بعثك بالحق، لو أن خُرْم إبرة فُتِحَ منها لاحترق أهل الدنيا عن آخرهم من حرّها ..
والذي بعثك بالحق، لو أن ثوباً من أثواب أهل النار عَلِقَ بين السماء و الأرض، لمات جميع أهل الأرض من نَتَنِهَا و حرّها عن آخرهم لما يجدون من حرها ..
والذي بعثك بالحق نبياً ، لو أن ذراعاً من السلسلة التي ذكرها الله تعالى في كتابه وُضِع على جبلٍ لَذابَ حتى يبلُغ الأرض السابعة ..
والذي بعثك بالحق نبياً ، لو أنّ رجلاً بالمغرب يُعَذّب لاحترق الذي بالمشرق من شدة عذابها ..
حرّها شديد ، و قعرها بعيد ، و حليها حديد ، و شرابها الحميم و الصديد ، و ثيابها مقطعات النيران ، لها سبعة أبواب، لكل باب منهم جزءٌ مقسومٌ من الرجال والنساء ..
فقال صلى الله عليه وسلم: (( أهي كأبوابنا هذه ؟! ))
قال: لا ، ولكنها مفتوحة، بعضها أسفل من بعض، من باب إلى باب مسيرة سبعين سنة، كل باب منها أشد حراً من الذي يليه سبعين ضعفاً ، يُساق أعداء الله إليها فإذا انتهوا إلى بابها استقبلتهم الزبانية بالأغلال و السلاسل، فتسلك السلسلة في فمه وتخرج من دُبُرِه ، وتُغَلّ يده اليسرى إلى عنقه، وتُدخَل يده اليمنى في فؤاده، وتُنزَع من بين كتفيه ، وتُشدّ بالسلاسل، ويُقرّن كل آدمي مع شيطان في سلسلة ، ويُسحَبُ على وجهه ، وتضربه الملائكة بمقامع من حديد، كلما أرادوا أن يخرجوا منها من غم أُعيدوا فيها .
فقال النبي صلى الله عليه وسلم: (( مَنْ سكّان هذه الأبواب ؟! ))
فقال: أما الباب الأسفل ففيه المنافقون، ومَن كفر مِن أصحاب المائدة، وآل فرعون ، و اسمها الهاوية ..
و الباب الثاني فيه المشركون و اسمه الجحيم ..
و الباب الثالث فيه الصابئون و اسمه سَقَر ..
و الباب الرابع فيه ابليس و من تَبِعَهُ ، و المجوس ، و اسمه لَظَى ..
و الباب الخامس فيه اليهود و اسمه الحُطَمَة ..
و الباب السادس فيه النصارى و اسمه العزيز ، ثم أمسكَ جبريلُ حياءً من رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فقال له عليه السلام: ((ألا تخبرني من سكان الباب السابع ؟ ))
فقال: فيه أهل الكبائر من أمتك الذين ماتوا و لم يتوبوا . فخَرّ النبي صلى الله عليه وسلم مغشيّاً عليه، فوضع جبريل رأسه على حِجْرِه حتى أفاق، فلما أفاق قال عليه الصلاة و السلام: (( يا جبريل عَظُمَتْ مصيبتي ، و اشتدّ حزني ، أَوَ يدخل أحدٌ من أمتي النار ؟؟؟ ))
قال: نعم ، أهل الكبائر من أمتك . .
ثم بكى رسول الله صلى الله عليه وسلم، و بكى جبريل ..
و دخل رسول الله صلى الله عليه وسلم منزله و احتجب عن الناس ، فكان لا يخرج إلا إلى الصلاة يصلي و يدخل و لا يكلم أحداً، يأخذ في الصلاة يبكي و يتضرّع إلى الله تعالى .
فلما كان اليوم الثالث ، أقبل أبو بكر رضي الله عنه حتى وقف بالباب و قال: السلام عليكم يا أهل بيت الرحمة، هل إلى رسول الله من سبيل ؟ فلم يُجبه أحد فتنحّى باكياً. .
فأقبل عمر رضي الله عنه فوقف بالباب و قال: السلام عليكم يا أهل بيت الرحمة، هل إلى رسول الله من سبيل ؟ فلم يُجبه أحد فتنحّى يبكي. .
فأقبل سلمان الفارسي حتى وقف بالباب و قال: السلام عليكم يا أهل بيت الرحمة، هل إلى مولاي رسول الله من سبيل ؟ فأقبل يبكي مرة، ويقع مرة، ويقوم أخرى حتى أتى بيت فاطمة ووقف بالباب ثم قال: السلام عليك يا ابنة رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وكان علي رضي الله عنه غائباً ، فقال: يا ابنة رسول الله ، إنّ رسول الله صلى الله عليه وسلم قد احتجب عن الناس فليس يخرج إلا إلى الصلاة فلا يكلم أحداً و لا يأذن لأحدٍ في الدخول ..
فاشتملت فاطمة بعباءة قطوانية و أقبلت حتى وقفت على باب رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم سلّمت و قالت : يا رسول الله أنا فاطمة ، ورسول الله ساجدٌ يبكي، فرفع رأسه و قال: (( ما بال قرة عيني فاطمة حُجِبَت عني ؟ افتحوا لها الباب ))
ففتح لها الباب فدخلت ، فلما نظرت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم بكت بكاءً شديداً لما رأت من حاله مُصفرّاً متغيراً قد ذاب لحم وجهه من البكاء و الحزن ، فقالت: يا رسول الله ما الذي نزل عليك ؟!
فقال: (( يا فاطمة جاءني جبريل و وصف لي أبواب جهنم ، و أخبرني أن في أعلى بابها أهل الكبائر من أمتي ، فذلك الذي أبكاني و أحزنني ))
قالت: يا رسول الله كيف يدخلونها ؟!
قال: (( بلى تسوقهم الملائكة إلى النار ، و لا تَسْوَدّ وجوههم ، و لا تَزْرَقّ أعينهم ، و لا يُخْتَم على أفواههم ، و لا يقرّنون مع الشياطين ، و لا يوضع عليهم السلاسل و الأغلال ))
قالت: يا رسول الله كيف تقودهم الملائكة ؟!
قال: (( أما الرجال فباللحى، و أما النساء فبالذوائب و النواصي ... فكم من ذي شيبةٍ من أمتي يُقبَضُ على لحيته وهو ينادي: واشَيْبتاه واضعفاه ، و كم من شاب قد قُبض على لحيته ، يُساق إلى النار وهو ينادي: واشباباه واحُسن صورتاه ، و كم من امرأة من أمتي قد قُبض على ناصيتها تُقاد إلى النار و هي تنادي: وافضيحتاه واهتك ستراه ، حتى يُنتهى بهم إلى مالك ، فإذا نظر إليهم مالك قال للملائكة: من هؤلاء ؟ فما ورد عليّ من الأشقياء أعجب شأناً من هؤلاء ، لم تَسْوَدّ وجوههم ولم تَزرقّ أعينهم و لم يُختَم على أفواههم و لم يُقرّنوا مع الشياطين و لم توضع السلاسل و الأغلال في أعناقهم !!
فيقول الملائكة: هكذا أُمِرنا أن نأتيك بهم على هذه الحالة ...
فيقول لهم مالك: يا معشر الأشقياء من أنتم ؟!
وروي في خبر آخر : أنهم لما قادتهم الملائكة قالوا : وامحمداه ، فلما رأوا مالكاً نسوا اسم محمد صلى الله عليه وسلم من هيبته ، فيقول لهم : من أنتم؟ فيقولون: نحن ممن أُنزل علينا القرآن،ونحن ممن يصوم رمضان . فيقول لهم مالك: ما أُنزل القرآن إلا على أمة محمد صلى الله عليه وسلم ، فإذا سمعوا اسم محمد صاحوا : نحن من أمة محمد صلى الله عليه وسلم .
فيقول لهم مالك : أما كان لكم في القرآن زاجرٌ عن معاصي الله تعالى .. فإذا وقف بهم على شفير جهنم، ونظروا إلى النار وإلى الزبانية قالوا: يا مالك ائذن لنا نبكي على أنفسنا ، فيأذن لهم ، فيبكون الدموع حتى لم يبق لهم دموع ، فيبكون الدم ، فيقول مالك: ما أحسن هذا البكاء لو كان في الدنيا، فلو كان في الدنيا من خشية الله ما مسّتكم النار اليوم ..
فيقول مالك للزبانية : ألقوهم .. ألقوهم في النار
فإذا أُلقوا في النار نادوا بأجمعهم : لا إله إلا الله ، فترجع النار عنهم ، فيقول مالك: يا نار خذيهم، فتقول : كيف آخذهم و هم يقولون لا إله إلا الله؟ فيقول مالك: نعم، بذلك أمر رب العرش، فتأخذهم ، فمنهم من تأخذه إلى قدميه، ومنهم من تأخذه إلى ركبتيه، ومنهم من تأخذه إلى حقويه، ومنهم من تأخذه إلى حلقه، فإذا أهوت النار إلى وجهه قال مالك: لا تحرقي وجوههم فطالما سجدوا للرحمن في الدنيا، و لا تحرقي قلوبهم فلطالما عطشوا في شهر رمضان .. فيبقون ما شاء الله فيها ، ويقولون: يا أرحم الراحمين يا حنّان يا منّان، فإذا أنفذ الله تعالى حكمه قال: يا جبريل ما فعل العاصون من أمة محمد صلى الله عليه وسلم ؟ فيقول: اللهم أنت أعلم بهم . فيقول انطلق فانظر ما حالهم .
فينطلق جبريل عليه السلام إلى مالك و هو على منبر من نار في وسط جهنم، فإذا نظر مالك على جبريل عليه السلام قام تعظيماً له ، فيقول له يا جبريل : ماأدخلك هذا الموضع ؟ فيقول: ما فَعَلْتَ بالعصابة العاصية من أمة محمد ؟ فيقول مالك: ما أسوأ حالهم و أضيَق مكانهم،قد أُحرِقَت أجسامهم، و أُكِلَت لحومهم، وبقِيَت وجوههم و قلوبهم يتلألأ فيها الإيمان .
فيقول جبريل: ارفع الطبق عنهم حتى انظر إليهم . قال فيأمر مالك الخَزَنَة فيرفعون الطبق عنهم، فإذا نظروا إلى جبريل وإلى حُسن خَلقه، علموا أنه ليس من ملائكة العذاب فيقولون : من هذا العبد الذي لم نر أحداً قط أحسن منه ؟ فيقول مالك : هذا جبريل الكريم الذي كان يأتي محمداً صلى الله عليه وسلم بالوحي ، فإذا سمعوا ذِكْر محمد صلى الله عليه وسلم صاحوا بأجمعهم: يا جبريل أقرئ محمداً صلى الله عليه وسلم منا السلام، وأخبره أن معاصينا فرّقت بيننا وبينك، وأخبره بسوء حالنا .
فينطلق جبريل حتى يقوم بين يدي الله تعالى ، فيقول الله تعالى: كيف رأيت أمة محمد؟ فيقول: يارب ما أسوأ حالهم و أضيق مكانهم .
فيقول: هل سألوك شيئاً ؟ فيقول: يا رب نعم، سألوني أن أُقرئ نبيّهم منهم السلام و أُخبره بسوء حالهم . فيقول الله تعالى : انطلق فأخبره ..
فينطلق جبريل إلى النبي صلى الله عليه وسلم وهو في خيمة من درّة بيضاء لها أربعة آلاف باب، لكل باب مصراعان من ذهب ، فيقول: يا محمد . . قد جئتك من عند العصابة العصاة الذين يُعذّبون من أمتك في النار ، وهم يُقرِئُونك السلام ويقولون ما أسوأ حالنا، وأضيق مكاننا ..
فيأتي النبي صلى الله عليه وسلم إلى تحت العرش فيخرّ ساجداً ويثني على الله تعالى ثناءً لم يثنِ عليه أحد مثله ...
فيقول الله تعالى : ارفع رأسك ، و سَلْ تُعْطَ ، و اشفع تُشفّع ..
فيقول: (( يا رب الأشقياء من أمتي قد أنفذتَ فيهم حكمك وانتقمت منهم، فشفّعني فيهم )) 
فيقول الله تعالى : قد شفّعتك فيهم ، فَأْتِ النار فأخرِج منها من قال لا إله إلا الله . فينطلق النبي صلىالله عليه وسلم فإذا نظر مالك النبي صلى الله عليه وسلم قام تعظيماً له فيقول : (( يا مالك ما حال أمتي الأشقياء ؟! ))
فيقول: ما أسوأ حالهم و أضيق مكانهم . فيقول محمد صلى الله عليه وسلم : (( افتح الباب و ارفع الطبق )) ، فإذا نظر أصحاب النار إلى محمد صلى الله عليه وسلم صاحوا بأجمعهم فيقولون: يا محمد ، أَحْرَقت النار جلودنا و أحرقت أكبادنا، فيُخرجهم جميعاً و قد صاروا فحماً قد أكلتهم النار فينطلق بهم إلى نهر بباب الجنة يسمى نهر الحيوان ، فيغتسلون منه فيخرجون منه شباباً جُرْدَاً مُرْدَاً مُكحّلين و كأنّ وجوههم مثل القمر ، مكتوب على جباههم "الجهنّميون عتقاء الرحمن من النار" ، فيدخلون الجنة فإذا رأى أهل النار أن المسلمين قد أُخرجوا منها قالوا : يا ليتنا كنا مسلمين وكنا نخرج من النار، وهو قوله تعالى :
{ رُبّمَا يَوَدُّ الَّذِينَ كَفََرَواْ لَوْ كَانُواْ مُسْلِمِينَ }
*و عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: (( اذكروا من النار ما شئتم، فلا تذكرون شيئاً إلا وهي أشد منه ))
* و قال: (( إنّ أَهْوَن أهل النار عذاباً لَرجلٌ في رجليه نعلان من نار ، يغلي منهما دماغه، كأنه مرجل، مسامعه جمر، وأضراسه جمر، و أشفاره لهب النيران، و تخرج أحشاء بطنه من قدميه ، و إنه لَيَرى أنه أشد أهل النار عذاباً، و إنه مِن أهون أهل النار عذاباً ))
* وعن ميمون بن مهران أنه لما نزلت هذه الآية : } وَ إِنَّ جَهَنّمَ لَمَوْعِدُهُمْ أَجْمَعِينَ { ، وضع سلمان يده على رأسه و خرج هارباً ثلاثة أيام ، لا يُقدر عليه حتى جيء به .
 
الجواب :
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
أما الحديث الأول الطويل ، فإن عليه أمارات الوضع ، وهذا غالب ما يكون في الأحاديث الطوال ، فإنه تظهر عليها آثار الصِّنَاعَة !
فالحديث الأول الطويل حديث موضوع مكذوب لا يجوز تناقله إلا على سبيل التحذير منه .
وأما حديث : " أَهْوَن أهل النار عذاباً " فقد روى البخاري ومسلم من حديث النعمان بن بشير رضي الله عنهما قال : سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول : إن أهون أهل النار عذابا يوم القيامة لرجل تُوضَع في أخمص قدميه جمرة يغلي منها دماغه . 
أما اللفظ المذكور في السؤال فلم أرَه .
وفي الصحيح غُنية وكفاية .
ولا يجوز نشر حديث – ولو كان في الترغيب والترهيب – ما لم يثبت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم . فإن العلماء شرطوا شروطا للاستدلال بالحديث الضعيف ، منها :
1 - أن لا يكون شديد الضعف .
2 - أن يكون له أصل في الكتاب والسنة .
3 - أن يكون في فضائل الأعمال ( لا في العقائد ولا في الأحكام ) .
4 - أن لا يَنْسِبه إلى النبي صلى الله عليه وسلم ، وإنما يقول : يُروى ، أو يقول : وفي الأثر ، ونحو ذلك .
5 - أن لا يُشهره بين الناس !
وهذا نص عليه أهل العلم بالحديث .
فإذا كُنّا لا ننسبه إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم كان أهون ، فيُقال – مثلاً - : وفي الحديث .. وفي الأثر , ونحو ذلك .
هذا إذا لم يكن شديد الضعف .
أما إذا كان موضوعا فلا يجوز نشره بِحال إلا على سبيل التحذير منه .
فليحذر الجميع من نشر الأحاديث الموضوعة المكذوبة .
فإن من نشر الحديث الموضوع المكذوب فقد كذب على رسول الله صلى الله عليه وسلم .
ومن كذب على رسول الله صلى الله عليه وسلم فليتبوأ مقعده من النار .
قال عليه الصلاة والسلام : لا تكذِبوا عليّ ، فإنه من كَذَب عليّ فَلْيَلِجَ النار . رواه البخاري .
والله تعالى أعلم .
عبد الرحمن السحيم

من الأحاديث التي لا تصح نسبتها إلى سيد المرسلين
 
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فإن يزيد الرقاشي متروك عند أهل العلم، فقد ضعفه شعبة كما قال الهيثمي في المجمع، وضعفه ابن حبان في المجروحين، وضعفه ابن حجر وابن كثير.
وقد روى بعض فقرات الحديث الطبراني في الأوسط وضعف تلك الفقرة الهيثمي في المجمع، والسيوطي في الدر المنثور.
قال الهيثمي: فيه سلام الطويل وهو مجمع على ضعفه، وقد نقل ابن عدي في الكامل في ضعفاء الرجال عن أحمد وابن معين والنسائي أنهم ضعفوه، فالحمد لله حمدا كثيرا على أنه حديث ضعيف ليس ثابتا عن محمد صلى الله عليه وسلم.
والله أعلم.

0
كل شى عن رسول الله


نبينا محمد

1-اسمه ونسبه :

هو محمد بن عبدالله بن عبد المطلب , من قبيلة قريش , ينتهي نسبه إلى قبيلة عدنا ثم إلى إسماعيل بن إبراهيم عليهما السلام


2-ولادته:

ولد
صلى الله عليه وسلم في مكة بشعب بني هاشم صبيحة يوم الاثنين 12ربيع الأول
من عام الفيل الموافق 20أبريل عام 571- قبل الهجرة بثلاث وخمسين سنة

3-هجرته:

هاجر
صلى الله عليه وسلم من مكة إلى المدينة المنورة في يوم الاثنين 27 من شهر
صفر عام 14 للبعثة المباركة الموافق 12 سبتمبر عام 622م ووصل إلى المدينة
المنورة في يوم الاثنين 12 ربيع الأول عام 14 للبعثة الموافق 26 سبتمبر
عام 622 .
وقيل وصل إلى المدينة المنورة في يوم الاثنين 8ربيع الأول
عام 14 للبعثة الموافق 23 سبتمبر عام 622م ولعل هذا الاختلاف ناتج عن مدة
الثلاثة أيام التي مكثها في الغار

4- وفاته :

توفى
صلى الله عليه وسلم ضحى يوم الاثنين 12 ربيع الأول عام 11للهجرة الموافق 8
يونية عام 632 وذلك في المدينة المنورة ودفن في حجرة عائشة رضي الله عنها
,جنوب شرق المسجد النبوي.

5 كنيته :

أبو القاسم

6- أسماؤه وصفاته وألقابه:

محمد,احمد,الماحي,العاقب , الحاشر,الخاتم,المقتفي ,نبي الرحمة,البشير,النذير ,الأمين,الصادق,المصطفى,طه,يس,السراج,المنير,رؤوف,
رحيم ,واوصاف أخرى كثيرة

7-زوجاته:

1-خديجة بنت خويلد
2- سوده بنت زمعة
3- عائشة بنت أبى بكر الصديق
4- حفصة بنت عمر بن الخطاب
5- زينب بنت خزيمة
6- هند بنت أبي أمية(ام سلمة)
7- زينب بنت جحش
8- أم حبيبة رملة بنت أبي سفيان
9- ميمونة بنت الحارث
10- جويرية بنت الحارث
11- صفية بنت حيي بن أخطب
12- مارية القطبية
13- ريحانة بنت زيد من بني النظير

8-أولاده:

1-القاسم
2-عبدالله
3-إبراهيم
4-زينب
5-رقية
6-أم كلثوم
7-فاطمة,وجميعهم من ام المؤمنين خديجة بنت خويلد ماعدا إبراهيم فهو من مارية القطبية

9-أخواله:

بنو زهرة, وبنو عدي بن النجار

10-عمـــــــلــــه:

كان صلى الله عليه وسلم قبل البعثة يرعى الغنم ثم عمل بالتجارة وبعد البعثة تفرغ لامر الدعوة والجهاد

11-أبوه من الرضاعة:

هو الحارث بن عبد العزى بن رفاعة من هوازن

12- أمــــه:

هي آمنة بنت وهب من بني زهرة

13- مرضعاته:

1-أ مــــه
2- ثوبية (جارية أبي لهب )
3- حليمة السعدية

14- أخوته من الرضاعة:

عبدالله بن الحارث ,أنيسة بنت الحارث, وحذافة بنت الحارث (الشيماء

15- أخوته من النسب

ليس له اخوة من النسب بل كان وحيد أبويه

16-أعمامه وعماته:

1-الحارث بن عبد المطلب
2- أبو طالب واسمه عبدمناف
3- حمزة
4- أبو لهب واسمه عبد العزى
5- العباس
6- الزبير
7- حجلا
8- المقوم
9- ضرار

17-عمــــــــــاته ست :

1-صفية
2- البيضاء
3- عاتكة
4-أميمة
5-أروى
6- بره
17-أصهاره
1-العاص بن الربيع زوج زينب
2-عتبة بن أبى لهب تزوج رقية ثم طلقها
3- عتيبة بن أبى لهب تزوج ام كلثوم ثم طلقها
4- عثمان بن عفان تزوج رقية ثم ماتت فتزوج أم كلثوم
5- علي بن أبى طالب تزوج فاطمة الزهراء

18- صاحبه:

هو أبو بكر الصديق رضي الله عنه واسمه عبدالله بن أبى قحافة

19- سبطاه:

هم الحسن والحسين أبناء أبنته فاطمة

20-أمين سره :

حذيفة بن اليمان رضي الله عنه

21- حواريه:

الزبير بن العوام رضي الله عنه

22- حبــه:

زيد بن الحارثة رضي الله عنه

23- ابن حبه:

أسامة بن زيد بن الحارث ويطلق عليه أيضا حبه وابن حبه

24 شعراؤه :

حسان بن ثابت , عبدالله بن رواحه, كعب بن مالك

25- خـــــــدمـــــــــــــــــه:

1-أنس بن مالك
2- هند وأسماء أبناء حارثة الاسلمي
3- أبو هريرة , سلمى, خضرة
4-رضوى
5- ميمونة بنت سعد
6-بركة أم أيمن
7- أنجشة
8- شقران
9- سفينة(مهران ثوبان
10- يسار النوبي
11-رباح,أسلم (أبو رافع فضالة
12-مدعم
13-رافع
14 -كركرة

26- حاضنته:

هي بركة أم ايمن

قابلته:
القابلة التي قامت على ولادته صلى الله عليه وسلم هي الشفاء والدة عبد الرحمن بن عوف

27- كافــــــــلــه:

كفله جده عبد المطلب ,وبعد وفاته عمه أبو طالب

28- عمره:

توفى صلى الله عليه وسلم وعمره 63عاما

29- ساعيه:

هو عمرو بن أمية الضمري

30- حارسه:

محمد بن مسلمة الأنصاري رضي الله عنه

31- فارسه:

أبوقتادة الأنصاري رضي الله عنه

32- المؤذنون في عهده

1-بلال بن رباح
2-عبدالله بن أم كلثوم
3-أبومحذوره واسمه أوس بن معير الجمحي , اسلم بعد حنين وتوفى
عام 59هـ

33- حجاته:

حج النبي صلى الله عليه وسلم حجة واحده وهي حجة الوداع عام 10هـ

34- عمراته :

اعتمر صلى الله عليه وسلم أربع عمرات هن:
1-عمرة الحديبة عام 6هـ
2-عمرة القضاء عام7هـ
3-وعمرة الجعرانه عام 8هـ
4-وعمرته التي قرنها مع حجته عام 10هـ وكانت جميع تلك العمر في شهر ذي القعدة

35-أسماء سيوفه :

1-ذوالفقار
2-بتار
3-الحيف
4-رسوب
5-المخدم
6-مأثور(وهو السيف الذي ورثه عن والده )
7-العضب
8-القضيب

36-أسماء أقواسه:

1-الزوراء
2-الروحاء
3-الصفراء
4-الكتوم
5- السداد

37- أسماء دروعه :

ذات الفضول (وهي التي رهنها عند اليهود ذات الوشاح,ذات الحواشي , السعدية , فضة, البتراء ,الخرنق بكسر الخاء

38-أسماء خيوله:

1-السكب
2-المرتجز
3-اللحيف
4-اللزاز
5-الطرب
6-سبحة أو(سبخة بالخاء
7-الورد

39- أسماء نوقه وجماله ودوابه الأخرى:

كان له ناقة واحده هي القصواء وهي التي هاجر عليها من مكة إلى المدينة وكانت تسمى الجدعاء والعضباء

وكان عنده ممنوع كتابة هزة الكلمات يقال له عفير

واخر يسمى يعفور

البغال :

بغلة اسمها دلدل أهداها له المقوقس هي والممنوع كتابة هزة الكلمات عفير

وبغلة
أخرى اسمها فضة أهداها له فروة بن عمرو الجذامي ومعها الممنوع كتابة هزة
الكلمات يعفور وقد أهداها صلى الله عليه وسلم هذه البغله (فضة إلى أبي بكر
الصديق

وكان عنده من منائح المعز سبعة هن :
1-عجوة
2-زمزم
3-سقيا
4-بركة
5-ورسة
6-أطلال
7-أطراف ومن النوق اللقائح ذات اللبن سبع لقائح.

40- رايته :

أسم رايته صلى الله عليه وسلم العقاب

41- أشباهه:

كان يشبه من الصحابة
1- الحسن بن على بن أبى طالب
2- جعفر بن أبى طالب رضي الله عنه
3- قثم بن عباس بن عبد المطلب
4- أبو سفيان بن الحارث
5- السائب بن عبيد بن عبد مناف
6- عبدالله بن جعفر بن أبي طالب

42- كتابه:

كان هناك كتاب للرسول صلى الله عليه وسلم يكتبون ما ينزل من القران الكريم أشهرهم :

1- أبو بكر الصديق
2- عمر ابن الخطاب
3- عثمان بن عفان
4- علي بن أبى طالب
5-معاذ بن جبل
6- زيد بن ثابت
7- معاوية بن أبى سفيان
8- ابي بن كعب
9- عبدالله بن مسعود
10- خالد بن الوليد
11- ثابت بن قيس
12- أبان ابن سعيد
وقد ذكر الحافظ العراقي اثنين واربعين كاتبا من كتاب الوحي 0

43- بيوته :

كان
للرسول صلى الله عليه وسلم تسعة بيوت (حجرات وهن :حجرات زوجاته إضافة إلى
حجرة فاطمة الزهراء ,وقيل إن هناك حجرة عاشره لاام المؤمنين ميمونة بنت
الحارث ولم يرد في عبارات المتقدمين يحدد موقع هذه الحجرات ولعلها كانت في
الجهة الشمالية الشرقية

44- جملة الغزوات التي كانت في عهده

29
غزوة والمشهور إن عدد غزواته 27 غزوة وذلك باعتبار صلح الحديبية ليست غزوة
,وباعتبار عدم خروجه في غزوة موتة ,فتكون الغزوات التي اشترك فيها وكان
قائدها 27غزوة وجملة الغزوات 29غزوة وعدد الغزوات التي قاتل فيها بنفسه
9غزوات وعدد سراياه التي أرسلها : ستون سرية ,وعدها بعضهم 56 سرية بسبب
عدم ذكرهم ليوم الرجيع وحدث بئر مؤنه وبعث أسامة بن زيد ,وهكذا
وكانت أول غزواته هي غزوة الأبواء (ودان في صفر عام 2هـ واخر غزوة غزاها غزوة ( تبوك جيش العسرةعام 9هـ )

واول
سرية أرسلها صلى الله عليه وسلم هي سرية حمزة بن عبد المطلب وكانت إلى
ساحل البحر في رمضان عام 1 هـ وقد قال علماء السيرة إن الغزوة :هي الموقعة
التي شهدها الرسول صلى الله وسلم سواء قاتل فيها ام لم يقاتل بنفسه

والسرية
هي : الموقعة التي لم يشهدها الرسول صلى الله عليه وسلم ,وإنما أرسل غيره
فيها أقول : إن غزوة مؤته لم يشهدها الرسول بنفسه ومع ذلك سميت غزوة ,بل
وهي غزوة ومعركة حقيقة كبيرة مع الروم , كما أن صلح الحديبية يعد من ضمن
الغزوات رغم أنه كان صلحا واتفاقا

0
كيف تفوز بمحبة الله

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
بسم الله الرحمن الرحيم
كل عام و أنتم بكل الخير
كل عام و أنتم إلى الله عز و جل أقرب
مباركة عليكم أطهر أيام
و جعلنا الله و إياكم من عتقاء رمضان0
احرص علي أن تفوز بمحبة الله _جل و علا

* من وجد الله فماذا فقد؟! ... و من فقد الله فماذا وجد؟!
-إذا فزت بمحبة الله فلا عليك ما فاتك من الدنيا فإن الله إذا أحبك فقد
ضمنت سعادة الدارين.
و عن أبى هريرة رضى الله عنه و أرضاه قال:
قال رسول الله صلي الله عليه و سلم السلام عليكم و رحمة الله و بركاته بسم الله الرحمن( إن الله - تعالى _ قال : من عادى لى
وليا فقد آذنته بالحرب , و ما تقرب إلىّ عبدى بشىء أحب إلى مما أفترضت
عليه , و ما يزال عبدى يتقرب إلى بالنوافل ؛ حتى أحبه فإذا أحببته كنت
سمعه الذى يسمع به , و بصره الذي يبصربه و يده التي يبطش بها, و رجله
التى يمشى بها , و إن سألنى أعطيته , و لئن أستعاذنى لأعيذنه )) .
و عنه عن النبى صلي الله عليه و سلم قال:
((إذا أحب الله تعالى العبد نادى جبريل إن الله تعالى يحب فلانا فأحببه ,
فيحبه جبريل فينادى فى أهل السماء إن الله يحب فلانا فأحبوه فيحبه أهل السماء ,
ثم يوضع له القبول فى الأرض )) .
* و إليك _ أيها الأخ الحبيب _ الأسباب التى تجلب لك محبة الله _ جل و علا - :
* قال الأمام ابن القيم - رحمه الله - - : (( الأسباب الجالبة للمحبة و الموجبة لها ,
و هى عشرة :
أحدها : قراءة القرأن بالتدبر و التفهم لمعانيه و ما أريد منه .
الثانى : التقرب إلى الله بالنوافل بعد الفرائض , فإنها توصله إلى درجة المحبوبية
بعد المحبة .
الثالث : دوام ذكره على كل حال : باللسان و القلب و العمل و الحال .
فنصيبه من المحبة على قدر نصيبه من الذكر .
الرابع : إيثار محابه على محابك عند غلبات الهوى , و التسنم إلى محابه و إن
صعب المرتقى .
الخامس : مطالعة القلب لأسمائه و صفاته و مشاهدتها و معرفتها , و تقلبه
فى رياض هذه المعرفة و مباديها , فمن عرف الله بأسمائه و صفاته و أفعاله
أحبه لا محاله , و لهذا كانت المعطلة و الفرعونية و الجهمية قطاع الطريق على
القلوب بينها و بين الوصول إلى المحبوب .
السادس : مشاهدة بره و إحسانه و آلائه , و نعمه الظاهرة و الباطنة .
السابع : - و هو من أعجبها - انكسار القلب بين يدي الله تعالى .
و ليس التعبير عن هذا المعنى غير الأسماء و العبارات .

الثامن : الخلوة به وقت النزول الإلهى لمناجاته و تلاوة كلامه , و الوقوف بالقلب
و التأدب بأدب العيودية بين يديه , ثم ختم ذلك بالأستغفار و التوبة .
التاسع : مجالسة المحبين و الصادقين , و التقاط أطايب ثمرات كلامهم ,
كما ينتقى أطايب الثمر , و لا تتكلم إلا إذا ترجحت مصلحة الكلام ,
و علمت أن فيه مزيدا لحالك و منفعة لغيرك .
العاشر : مباعدة كل سبب يحول بين القلب و بين الله - عز و جل .

فمن هذه الأسباب العشرة : وصل المحبون إلى منازل المحبة , و دخلوا على الحبيب ,
و ملاك ذلك كله أمران :
1 -
استعداد الروح لهذا الشأن :
بدم المحب يباع و صلهم
فمن الذى يبتاع بالثمن
أنت القتيل بكل من أحببته
فاختر لنفسك فى الهوى من تصطفى

2- و انفتاح عين البصيرة . و بالله التوفيق )) . ا . ه . من كلام ابن القيم.
رحمك الله يا طبيب القلوب يا من غرقت فى بحور الحب الإلهى ,
فما نفد شراب مولاك و ما ارتويت .. كم الفرق بين أناس موتى تحيا القلوب بذكرهم
, و أناس أحياء تموت القلوب برؤيتهم .

* * * * * *

يحبهم و يحبونه
قال تعالى : ( يحبهم و يحبونه )
قال بعضهم : ليس العجب من قوله : يحبونه , و لكن العجب من قوله : يحبهم .
هو الذى خلقهم و رزقهم وتولاهم و أعطاهم , ثم يحبهم .

**وحب الله لعبد من عبيده أمر لا يقدر على إدراك قيمته إلا من يعرف الله - سبحانه -
بصفاته كما وصف نفسه , و إلا من وجد إيقاع هذه الصفات فى حسه و نفسه
و شعوره و كينونته كلها .. أجل لا يقدر حقيقة هذا العطاء إلا الذى يعرف
حقيقة المعطى ... الذي يعرف من هو الله ... من هو صانع هذا الكون الهائل .

من هو ... و من هذا العبد الذى يتفضل الله عليه منه بالحب ...
و العبد من صنع يديه - سبحانه - و هو الجليل العظيم , الحى الدائم , الازلى الابدى ,
الأول الأخر , و الظاهر الباطن .

** وحب العبد لربه نعمة لهذا العبد لا يدركها كذلك إلا من ذاقها ...
و إذا كان حب الله لعبد من عبيده أمرا هائلا عظيما و و فضلا غامرا جزيلا ,
فإن إنعام الله على العبد بهدايته لحبه , و تعريفه هذا المذاق الجميل الفريد ,
الذى لا نظير له فى مذاقات الحب كلها و لا شبيه ... هو إنعام هائل عظيم ...
و فضل غامر جزيل .

*عن سهل بن سعد رضى الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه و سلم قال يوم خيبر(لأعطين الراية غدا رجلا يفتح الله علي يديه, يحب الله و رسوله , و يحبه
الله و رسوله )) .
قال فبات الناس ليلتهم , أيهم يعطاها؟
و فى روايه : أن رسول الله صلي الله عليه و سلم قال يوم خيبر :
(( لأعطين هذه الراية رجلا يحب الله و رسوله, يفتح الله علي يديه )).
قال عمر بن الخطاب : ما أحببت الأمارة إلا يومئذ . قال : فتساورت لها رجاء
أن أدعى لها , قال : فدعا رسول الله صلى الله عليه و سلم على بن أبى طالب
فأعطاه إياها ...)) .

0
وسائل لكسب الحسنات

الحمد لله والصلاة والسلام على خاتم الانبياء والمرسلين نبينا محمد وعلى الة وصحبة اجمعين .... اما بعد
فمن نعم الله على خلقة ان شرع لهم اعمالا واقوالا من اتى بها حصل لة الفضل والاجر والثواب وفى هذة الرسالة جملة من هذة الابواب التى ينبغى للمسلم ان يكثر منها ليزداد رصيدة من الحسنات ويثقل ميزانة والله الموافق والهادى الى سوء السبيل

1* الاخلاص قال الله تعالى(وما امروا الا ليعبدوا الله مخلصين لة الدين حنفاء ويقيموا الصلاة ويؤتوا الزكاة وذلك دين القيمة

=*=*=

2*تجريد التوبه الى الله تعالى (من تاب قبل ان تطلع الشمس من مغربها تاب الله علية)رواة مسلم
((ان الله يقبل توبه العبد مالم يغر غر)) رواة التزمذى
=*=*=
3* العمرة (العمرة فى رمضان تعدل حجة او حجة معى)
=*=*=
4*قراءة القران وتلاوتة(اقرءوا القران فانة ياتى يوم القيامة شفيعا لاصحابة) رواة مسلم
=*=*=
*تعلم القران وتعليمة(خيركم من تعلم القران وعلمة)
=*=*=

6*ذكر الله تعالى(الا انبئكم بخير اعمالكم وازكاها عند ميلككم وارفعها فى درجاتكم وخير لكم من انقاق الذهب اوالفضة وخيرلكم من ان تلقوا عدوكم فتضربوا اعنا قهم ويضربوا اعناقكم[]قالوا بلى..قال ذكر الله تعالى ) رواة التزمذى

=*=*=

7*الاستغفار.. من لزوم الاستغفاارجعل الله له من كل هم فرجاا ومن كل ضيق مخرجا ورزقة من اظافرة ..رواة مسلم
8* السواك(لولا ان اشق على امتى لامرتهم بالسواك مع كل صلاة) رواة مسلم

=*=*=

9*اسباغ الوضوء( من توضا فاحسن0 الوضوء خرجت خطاياة من جسدة حتى تخرج من تحت اظافرة )رواة مسلم
=*=*=
10*صلاة ركعتين بعد الوضوع(ما من احد يتوضل فيحسن الوضوء ويصلى ركعتين يقبل بقلبة ووجهة عليهما الا وجبت لة الجنة)

0
يــا رســول الله عـــذرا قالـت الدنمـارك كـفـرا


يــا رســول الله عـــذرا قالـت الدنمـارك كـفـرا
قـد أســاؤوا حـيـن زادوا في رصيد الكفـر فـُجْـرا

حاكـهـا الأوبــاش لـيــلا واستحلـوا السب جهـرا
حـاولـوا النـيـل ولـكـن قـد جـنـَوا ذلاً وخـسْـرا

كـيـف للنمـلـة تـرجـو أن تطـال النـجـم قــدْرا
هـل يعيـب الطهـرَ قـذفٌ ممـن اسـتُرضـِع خـمـرا

دولــة نصـفـهـا شــاذ ولـقـيـط جـاء عـهـرا
آه لــو عـرفـوك حـقــا لاستهامـوا فيـك دهــرا

سـيـرة المخـتـار نـــور كيف لـو يـدرون سطـرا
لـو دروا مـن أنـت يـومـا لاستـزادوا منـك عطـرا

قـطـرة مـنـك فـيــوض تستحـق ( العمر ) شكـرا
يـا رســول الله نـحـري دون نحـرك أنـت أحــرى

أنت في الأضـلاع حـي لـم تـمـت والـنـاس تـتـرا
حبـك الـوردي يـسـري في حنـايـا النفـس نـهـرا

أنت لـم تحتـج دفاعـي أنـت فـوق النـاس ذكـــرا
ســيـــدٌ للـمـرسـلـيـن رحمةً جـاءت وبشـرى

قـــدوة لـلـعـالـمـيـن لو خبت لـم نجـنِ خيـرا
يــا رســول الله عـــذرا قومنـا للصمـت أسـرى

نــدّد الـمـغـوار مـنـهـم يـا سـواد القـوم سكـرا
أي شـيء قــد دهـاهـم مـا لهـم يثنـون صـدرا ؟

لـم يعـد للصمـت معنـى قـد رأيـت الـصمـت وزرا
ملـت الأسـيـاف غـمـدا ترتـجـي الآســاد ثــأرا

إن حـيـيـنــا بــهــوان كان جوف الأرض خيـرا
يـؤلـم الأحــرارَ ســبٌ لـرســول الله ظــهـرا

فـمـتـى نـقـذف نــارا تـدحـر الأوغــاد دحــرا
يـا جمـوع الكفـر مـهـلا إن بعـد العـسـر يـسـرا
إن بعــد العســر يـســـرا ..

0
ونقول لمن لايعرف قدر اشرف وأفضل رَجُل في الدنيـا الرسول صلى الله عليه وسلم انه :

هو الذي قال لمن ظلمه وطرده لما قدر عليهم اذهبوا فأنتم الطلقاء .
هو صلى الله عليه وسلم الذي رحم الأسرى وحرر العبيد وأحيى الناس ونظم شؤونهم .
هو الذي كرم المرأة وجعلها كيان مستقلا لا سلعة رخيصة .
هو صاحب الشمائـل والأخـلاق الحمــيدة .
هو الذي ذرفت عيناه رحمة عندما أسلم ابن جاره اليهودي .
هو الذي شهد له المشركون بالصدق والعفاف والأمانة .
هو الذي جذب بمكارم اخلاقه كل العقول بمذاهبها المختلفة واجناسها المتعددة في مشارق الأرض ومغاربها .
هو الذي جمع بين التقوي وحسن الخلق وقد امتدح الله أخلاقه فقال تعالى : ' وإنك لعلي خلق عظيم ' .
فلولا رسول الله لكنا نكرة في التاريخ ما ذكرنا الناس وما عرفتنا الأمم .
ولولا رسول الله لكنا نعبد الحجر أو الحيوان أو الشجر .
ولولا رسول الله كان مصيرنا إلى النــار .
ولولا رسول الله لاستحللنا دماء بعضنا بعضا وأموال بعضنا بعضا .
ولولا رسول الله لما كان للعرب عز أو سلطان فلا عز إلا عز الإسلام .
ولولا رسول الله لعشنا في ظلمات الجهل والوهم ولما عرفنا العلم ولا فتحت لنا نوافذ الفهم .

فنافحوا عن رسول الله وقربوه للناس وأزيلوا الالتباس الذي لصقه البعض في شخصه الكريم وجندوا ألسنتكم وأقلامكم وإعلامكم لنصرة هذا الدين والذود عن رسول الله صلي الله عليه وسلم ودعوته الغراء فهو أغلى من أنفسكم وأغلى مما طلعت عليه الشمس .

0
صفات رسول الله الخلقيه

أما عن صفاتـه الخُلقيــة:
- فقد كان أجود الناس، أجود بالخير من الريح المرسلة.
- ما عرض عليه أمران إلا أخذ أيسرهما، ما لم يكن إثما.
- أشد حياء من العذراء في خدرهــا.
- ما عاب طعاما قط؛ إن اشتهاه أكله وإلا تركه.
- إذا تكلم تكلم ثلاثا، بتمهل، لا يسرع ولا يسترسل، لو عد العاد حديثه لأحصاه.
- لا يحب النميمة ويقول لأصحابه: " لا يبلغني أحد عن أحد شيئا، إني أحب أن أخرج إليكم وأنا سليم الصدر".
- أشجع الناس، وأحسنهم خلقا، قال أنس: "خدمت رسول الله عشر سنين، والله ما قال لي: أفٍ قط. ولا لشيء فعلته لم فعلت كذا ؟ وهل لا فعلت كذا؟".
- ما عــاب شــيئـا قــطْ.
- ما سئل شيئا فقال: "لا" يعطي عطاء من لا يخشى الفقر.
- يحلم على الجاهل، ويصبر على الأذى.
- يتبسم في وجه محدثه، ويأخذ بيده، ولا ينزعها قبله.
- يقبل على من يحدثه، حتى يظن أنه أحب الناس إليه.
- يسلم على الأطفـال ويداعبهـم.
- يجيب دعوة الحر، والعبد، والأمة، والمسكين، ويعود المرضى.
- ما التقم أحد أذنه، يريد كلامه، فينحّي رأسه قبله.
- يبـدأ من لقيـه بالســلام.
- خير الناس لأهله يصبر عليهم، ويغض الطرف عن أخطائهم، ويعينهم في أمور البيت، يخصف نعله، ويخيط ثوبه.
- يأتيه الصغير، فيأخذ بيده يريد أن يحدثه في أمر، فيذهب معه حيث شاء.
- يجالـس الفـقــراء ويحبهــم ويحسن إليهـم .
- يجلـس حيث انتهى به المجلـس.
- يكره أن يقوم له أحد، كما ينهى عن الغلو في مدحه.
- وقاره عجب ، لا يضحك إلا تبسما، ولا يتكلم إلا عند الحاجة، بكلام يحوي جوامع الكلم.
- إذا كره شيئا عرف ذلك في وجهــه.
- لم يكن فاحشا، ولا متفحشا، ولا سخابا، بالأسواق، ولا لعانا، ولا يجزي بالسيئة السيئة، ولكن يعفو ويصفح.
- لا يقابل أحدا بشيء يكرهه، وإنما يقول: (ما بال أقوام ).
- لا يغضب ولا ينتقم لنفسه، إلا إذا انتهكت حرمات الله تعالى، فينتقم لله.
- ما ضرب بيمينه قط إلا في سبيل الله.
- لا تأخذه النشوة والكبر عن النصــر.
* دخل في فتح مكة إلى الحرم خاشعا مستكينا، ذقنه يكاد يمس ظهر راحلته من الذلة لله تعالى والشكر له. لم يدخل متكبرا، متجبرا، مفتخرا، شامتا.
* وقف أمامه رجل وهو يطوف بالبيت، فأخذته رعدة، وهو يظنه كملك من ملوك الأرض، فقال له رسول الله: "هون عليك، فإنما أنا ابن امرأة كانت تأكل القديد بمكة ".
* كـان زاهـدا في الدنيـــا .
* يضطجع على الحصير، ويرضى باليسير، وسادته من أدم حشوها ليف.
* يمر الشهر وليس له طعام إلا التمر.. يتلوى من الجوع ما يجد ما يملأ بطنه، فما شبع ثلاثة أيام تباعا من خبز بر حتى فارق الدنيا .

- كان رحيما بأمته، أعطاه الله دعوة مستجابة، فادخرها لأمته يوم القيامة شفاعة، قال صلى الله عليه وسلم : ( لكل نبي دعوة مستجابة، فتعجل كل نبي دعوته، وإني أختبأت دعوتي شفاعة لأمتي يوم القيامة، فهي نائلة إن شاء الله من مات لا يشرك بالله شيئا ) [البخاري]؛ ولذا قال تعالى عنه: {لقد جاءكم رسول من أنفسكم عزيز عليه ما عنتم حريص عليكـم بالمؤمنين رؤوف رحيم}

من حسن تقدير الله لهذه الأمة أن جعله رسولها، فلها الفخر بهذا الشرف..

ومن المؤســـف :- أن من النـاس من لا يستشعر عظمتـه.
- ومنهم من لا يكترث بحقوقه الواجبة على الأمة، من: محبة، واتباع، وأدب.
- وقد أهمل تعليم الصغار صفاته الخُلُقية والخَلْقية؛ فأطفالنا ينشئون وهم لا يعرفون عن نبيهم
إلا اسمه والقليل من نسبه، وهجرته من مكة إلى المدينة .



0
أعظم رجل في التاريخ : محمد بن عبد الله صلى الله عليه وسلم


 
تعريب وتطوير الطريق الى الجنه
الطريق الى الجنه © 2011 | عودة الى الاعلى
Designed by Chica Blogger