0
كيف تفوز بمحبة الله

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
بسم الله الرحمن الرحيم
كل عام و أنتم بكل الخير
كل عام و أنتم إلى الله عز و جل أقرب
مباركة عليكم أطهر أيام
و جعلنا الله و إياكم من عتقاء رمضان0
احرص علي أن تفوز بمحبة الله _جل و علا

* من وجد الله فماذا فقد؟! ... و من فقد الله فماذا وجد؟!
-إذا فزت بمحبة الله فلا عليك ما فاتك من الدنيا فإن الله إذا أحبك فقد
ضمنت سعادة الدارين.
و عن أبى هريرة رضى الله عنه و أرضاه قال:
قال رسول الله صلي الله عليه و سلم السلام عليكم و رحمة الله و بركاته بسم الله الرحمن( إن الله - تعالى _ قال : من عادى لى
وليا فقد آذنته بالحرب , و ما تقرب إلىّ عبدى بشىء أحب إلى مما أفترضت
عليه , و ما يزال عبدى يتقرب إلى بالنوافل ؛ حتى أحبه فإذا أحببته كنت
سمعه الذى يسمع به , و بصره الذي يبصربه و يده التي يبطش بها, و رجله
التى يمشى بها , و إن سألنى أعطيته , و لئن أستعاذنى لأعيذنه )) .
و عنه عن النبى صلي الله عليه و سلم قال:
((إذا أحب الله تعالى العبد نادى جبريل إن الله تعالى يحب فلانا فأحببه ,
فيحبه جبريل فينادى فى أهل السماء إن الله يحب فلانا فأحبوه فيحبه أهل السماء ,
ثم يوضع له القبول فى الأرض )) .
* و إليك _ أيها الأخ الحبيب _ الأسباب التى تجلب لك محبة الله _ جل و علا - :
* قال الأمام ابن القيم - رحمه الله - - : (( الأسباب الجالبة للمحبة و الموجبة لها ,
و هى عشرة :
أحدها : قراءة القرأن بالتدبر و التفهم لمعانيه و ما أريد منه .
الثانى : التقرب إلى الله بالنوافل بعد الفرائض , فإنها توصله إلى درجة المحبوبية
بعد المحبة .
الثالث : دوام ذكره على كل حال : باللسان و القلب و العمل و الحال .
فنصيبه من المحبة على قدر نصيبه من الذكر .
الرابع : إيثار محابه على محابك عند غلبات الهوى , و التسنم إلى محابه و إن
صعب المرتقى .
الخامس : مطالعة القلب لأسمائه و صفاته و مشاهدتها و معرفتها , و تقلبه
فى رياض هذه المعرفة و مباديها , فمن عرف الله بأسمائه و صفاته و أفعاله
أحبه لا محاله , و لهذا كانت المعطلة و الفرعونية و الجهمية قطاع الطريق على
القلوب بينها و بين الوصول إلى المحبوب .
السادس : مشاهدة بره و إحسانه و آلائه , و نعمه الظاهرة و الباطنة .
السابع : - و هو من أعجبها - انكسار القلب بين يدي الله تعالى .
و ليس التعبير عن هذا المعنى غير الأسماء و العبارات .

الثامن : الخلوة به وقت النزول الإلهى لمناجاته و تلاوة كلامه , و الوقوف بالقلب
و التأدب بأدب العيودية بين يديه , ثم ختم ذلك بالأستغفار و التوبة .
التاسع : مجالسة المحبين و الصادقين , و التقاط أطايب ثمرات كلامهم ,
كما ينتقى أطايب الثمر , و لا تتكلم إلا إذا ترجحت مصلحة الكلام ,
و علمت أن فيه مزيدا لحالك و منفعة لغيرك .
العاشر : مباعدة كل سبب يحول بين القلب و بين الله - عز و جل .

فمن هذه الأسباب العشرة : وصل المحبون إلى منازل المحبة , و دخلوا على الحبيب ,
و ملاك ذلك كله أمران :
1 -
استعداد الروح لهذا الشأن :
بدم المحب يباع و صلهم
فمن الذى يبتاع بالثمن
أنت القتيل بكل من أحببته
فاختر لنفسك فى الهوى من تصطفى

2- و انفتاح عين البصيرة . و بالله التوفيق )) . ا . ه . من كلام ابن القيم.
رحمك الله يا طبيب القلوب يا من غرقت فى بحور الحب الإلهى ,
فما نفد شراب مولاك و ما ارتويت .. كم الفرق بين أناس موتى تحيا القلوب بذكرهم
, و أناس أحياء تموت القلوب برؤيتهم .

* * * * * *

يحبهم و يحبونه
قال تعالى : ( يحبهم و يحبونه )
قال بعضهم : ليس العجب من قوله : يحبونه , و لكن العجب من قوله : يحبهم .
هو الذى خلقهم و رزقهم وتولاهم و أعطاهم , ثم يحبهم .

**وحب الله لعبد من عبيده أمر لا يقدر على إدراك قيمته إلا من يعرف الله - سبحانه -
بصفاته كما وصف نفسه , و إلا من وجد إيقاع هذه الصفات فى حسه و نفسه
و شعوره و كينونته كلها .. أجل لا يقدر حقيقة هذا العطاء إلا الذى يعرف
حقيقة المعطى ... الذي يعرف من هو الله ... من هو صانع هذا الكون الهائل .

من هو ... و من هذا العبد الذى يتفضل الله عليه منه بالحب ...
و العبد من صنع يديه - سبحانه - و هو الجليل العظيم , الحى الدائم , الازلى الابدى ,
الأول الأخر , و الظاهر الباطن .

** وحب العبد لربه نعمة لهذا العبد لا يدركها كذلك إلا من ذاقها ...
و إذا كان حب الله لعبد من عبيده أمرا هائلا عظيما و و فضلا غامرا جزيلا ,
فإن إنعام الله على العبد بهدايته لحبه , و تعريفه هذا المذاق الجميل الفريد ,
الذى لا نظير له فى مذاقات الحب كلها و لا شبيه ... هو إنعام هائل عظيم ...
و فضل غامر جزيل .

*عن سهل بن سعد رضى الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه و سلم قال يوم خيبر(لأعطين الراية غدا رجلا يفتح الله علي يديه, يحب الله و رسوله , و يحبه
الله و رسوله )) .
قال فبات الناس ليلتهم , أيهم يعطاها؟
و فى روايه : أن رسول الله صلي الله عليه و سلم قال يوم خيبر :
(( لأعطين هذه الراية رجلا يحب الله و رسوله, يفتح الله علي يديه )).
قال عمر بن الخطاب : ما أحببت الأمارة إلا يومئذ . قال : فتساورت لها رجاء
أن أدعى لها , قال : فدعا رسول الله صلى الله عليه و سلم على بن أبى طالب
فأعطاه إياها ...)) .

0
وسائل لكسب الحسنات

الحمد لله والصلاة والسلام على خاتم الانبياء والمرسلين نبينا محمد وعلى الة وصحبة اجمعين .... اما بعد
فمن نعم الله على خلقة ان شرع لهم اعمالا واقوالا من اتى بها حصل لة الفضل والاجر والثواب وفى هذة الرسالة جملة من هذة الابواب التى ينبغى للمسلم ان يكثر منها ليزداد رصيدة من الحسنات ويثقل ميزانة والله الموافق والهادى الى سوء السبيل

1* الاخلاص قال الله تعالى(وما امروا الا ليعبدوا الله مخلصين لة الدين حنفاء ويقيموا الصلاة ويؤتوا الزكاة وذلك دين القيمة

=*=*=

2*تجريد التوبه الى الله تعالى (من تاب قبل ان تطلع الشمس من مغربها تاب الله علية)رواة مسلم
((ان الله يقبل توبه العبد مالم يغر غر)) رواة التزمذى
=*=*=
3* العمرة (العمرة فى رمضان تعدل حجة او حجة معى)
=*=*=
4*قراءة القران وتلاوتة(اقرءوا القران فانة ياتى يوم القيامة شفيعا لاصحابة) رواة مسلم
=*=*=
*تعلم القران وتعليمة(خيركم من تعلم القران وعلمة)
=*=*=

6*ذكر الله تعالى(الا انبئكم بخير اعمالكم وازكاها عند ميلككم وارفعها فى درجاتكم وخير لكم من انقاق الذهب اوالفضة وخيرلكم من ان تلقوا عدوكم فتضربوا اعنا قهم ويضربوا اعناقكم[]قالوا بلى..قال ذكر الله تعالى ) رواة التزمذى

=*=*=

7*الاستغفار.. من لزوم الاستغفاارجعل الله له من كل هم فرجاا ومن كل ضيق مخرجا ورزقة من اظافرة ..رواة مسلم
8* السواك(لولا ان اشق على امتى لامرتهم بالسواك مع كل صلاة) رواة مسلم

=*=*=

9*اسباغ الوضوء( من توضا فاحسن0 الوضوء خرجت خطاياة من جسدة حتى تخرج من تحت اظافرة )رواة مسلم
=*=*=
10*صلاة ركعتين بعد الوضوع(ما من احد يتوضل فيحسن الوضوء ويصلى ركعتين يقبل بقلبة ووجهة عليهما الا وجبت لة الجنة)

0
يــا رســول الله عـــذرا قالـت الدنمـارك كـفـرا


يــا رســول الله عـــذرا قالـت الدنمـارك كـفـرا
قـد أســاؤوا حـيـن زادوا في رصيد الكفـر فـُجْـرا

حاكـهـا الأوبــاش لـيــلا واستحلـوا السب جهـرا
حـاولـوا النـيـل ولـكـن قـد جـنـَوا ذلاً وخـسْـرا

كـيـف للنمـلـة تـرجـو أن تطـال النـجـم قــدْرا
هـل يعيـب الطهـرَ قـذفٌ ممـن اسـتُرضـِع خـمـرا

دولــة نصـفـهـا شــاذ ولـقـيـط جـاء عـهـرا
آه لــو عـرفـوك حـقــا لاستهامـوا فيـك دهــرا

سـيـرة المخـتـار نـــور كيف لـو يـدرون سطـرا
لـو دروا مـن أنـت يـومـا لاستـزادوا منـك عطـرا

قـطـرة مـنـك فـيــوض تستحـق ( العمر ) شكـرا
يـا رســول الله نـحـري دون نحـرك أنـت أحــرى

أنت في الأضـلاع حـي لـم تـمـت والـنـاس تـتـرا
حبـك الـوردي يـسـري في حنـايـا النفـس نـهـرا

أنت لـم تحتـج دفاعـي أنـت فـوق النـاس ذكـــرا
ســيـــدٌ للـمـرسـلـيـن رحمةً جـاءت وبشـرى

قـــدوة لـلـعـالـمـيـن لو خبت لـم نجـنِ خيـرا
يــا رســول الله عـــذرا قومنـا للصمـت أسـرى

نــدّد الـمـغـوار مـنـهـم يـا سـواد القـوم سكـرا
أي شـيء قــد دهـاهـم مـا لهـم يثنـون صـدرا ؟

لـم يعـد للصمـت معنـى قـد رأيـت الـصمـت وزرا
ملـت الأسـيـاف غـمـدا ترتـجـي الآســاد ثــأرا

إن حـيـيـنــا بــهــوان كان جوف الأرض خيـرا
يـؤلـم الأحــرارَ ســبٌ لـرســول الله ظــهـرا

فـمـتـى نـقـذف نــارا تـدحـر الأوغــاد دحــرا
يـا جمـوع الكفـر مـهـلا إن بعـد العـسـر يـسـرا
إن بعــد العســر يـســـرا ..

0
ونقول لمن لايعرف قدر اشرف وأفضل رَجُل في الدنيـا الرسول صلى الله عليه وسلم انه :

هو الذي قال لمن ظلمه وطرده لما قدر عليهم اذهبوا فأنتم الطلقاء .
هو صلى الله عليه وسلم الذي رحم الأسرى وحرر العبيد وأحيى الناس ونظم شؤونهم .
هو الذي كرم المرأة وجعلها كيان مستقلا لا سلعة رخيصة .
هو صاحب الشمائـل والأخـلاق الحمــيدة .
هو الذي ذرفت عيناه رحمة عندما أسلم ابن جاره اليهودي .
هو الذي شهد له المشركون بالصدق والعفاف والأمانة .
هو الذي جذب بمكارم اخلاقه كل العقول بمذاهبها المختلفة واجناسها المتعددة في مشارق الأرض ومغاربها .
هو الذي جمع بين التقوي وحسن الخلق وقد امتدح الله أخلاقه فقال تعالى : ' وإنك لعلي خلق عظيم ' .
فلولا رسول الله لكنا نكرة في التاريخ ما ذكرنا الناس وما عرفتنا الأمم .
ولولا رسول الله لكنا نعبد الحجر أو الحيوان أو الشجر .
ولولا رسول الله كان مصيرنا إلى النــار .
ولولا رسول الله لاستحللنا دماء بعضنا بعضا وأموال بعضنا بعضا .
ولولا رسول الله لما كان للعرب عز أو سلطان فلا عز إلا عز الإسلام .
ولولا رسول الله لعشنا في ظلمات الجهل والوهم ولما عرفنا العلم ولا فتحت لنا نوافذ الفهم .

فنافحوا عن رسول الله وقربوه للناس وأزيلوا الالتباس الذي لصقه البعض في شخصه الكريم وجندوا ألسنتكم وأقلامكم وإعلامكم لنصرة هذا الدين والذود عن رسول الله صلي الله عليه وسلم ودعوته الغراء فهو أغلى من أنفسكم وأغلى مما طلعت عليه الشمس .

0
صفات رسول الله الخلقيه

أما عن صفاتـه الخُلقيــة:
- فقد كان أجود الناس، أجود بالخير من الريح المرسلة.
- ما عرض عليه أمران إلا أخذ أيسرهما، ما لم يكن إثما.
- أشد حياء من العذراء في خدرهــا.
- ما عاب طعاما قط؛ إن اشتهاه أكله وإلا تركه.
- إذا تكلم تكلم ثلاثا، بتمهل، لا يسرع ولا يسترسل، لو عد العاد حديثه لأحصاه.
- لا يحب النميمة ويقول لأصحابه: " لا يبلغني أحد عن أحد شيئا، إني أحب أن أخرج إليكم وأنا سليم الصدر".
- أشجع الناس، وأحسنهم خلقا، قال أنس: "خدمت رسول الله عشر سنين، والله ما قال لي: أفٍ قط. ولا لشيء فعلته لم فعلت كذا ؟ وهل لا فعلت كذا؟".
- ما عــاب شــيئـا قــطْ.
- ما سئل شيئا فقال: "لا" يعطي عطاء من لا يخشى الفقر.
- يحلم على الجاهل، ويصبر على الأذى.
- يتبسم في وجه محدثه، ويأخذ بيده، ولا ينزعها قبله.
- يقبل على من يحدثه، حتى يظن أنه أحب الناس إليه.
- يسلم على الأطفـال ويداعبهـم.
- يجيب دعوة الحر، والعبد، والأمة، والمسكين، ويعود المرضى.
- ما التقم أحد أذنه، يريد كلامه، فينحّي رأسه قبله.
- يبـدأ من لقيـه بالســلام.
- خير الناس لأهله يصبر عليهم، ويغض الطرف عن أخطائهم، ويعينهم في أمور البيت، يخصف نعله، ويخيط ثوبه.
- يأتيه الصغير، فيأخذ بيده يريد أن يحدثه في أمر، فيذهب معه حيث شاء.
- يجالـس الفـقــراء ويحبهــم ويحسن إليهـم .
- يجلـس حيث انتهى به المجلـس.
- يكره أن يقوم له أحد، كما ينهى عن الغلو في مدحه.
- وقاره عجب ، لا يضحك إلا تبسما، ولا يتكلم إلا عند الحاجة، بكلام يحوي جوامع الكلم.
- إذا كره شيئا عرف ذلك في وجهــه.
- لم يكن فاحشا، ولا متفحشا، ولا سخابا، بالأسواق، ولا لعانا، ولا يجزي بالسيئة السيئة، ولكن يعفو ويصفح.
- لا يقابل أحدا بشيء يكرهه، وإنما يقول: (ما بال أقوام ).
- لا يغضب ولا ينتقم لنفسه، إلا إذا انتهكت حرمات الله تعالى، فينتقم لله.
- ما ضرب بيمينه قط إلا في سبيل الله.
- لا تأخذه النشوة والكبر عن النصــر.
* دخل في فتح مكة إلى الحرم خاشعا مستكينا، ذقنه يكاد يمس ظهر راحلته من الذلة لله تعالى والشكر له. لم يدخل متكبرا، متجبرا، مفتخرا، شامتا.
* وقف أمامه رجل وهو يطوف بالبيت، فأخذته رعدة، وهو يظنه كملك من ملوك الأرض، فقال له رسول الله: "هون عليك، فإنما أنا ابن امرأة كانت تأكل القديد بمكة ".
* كـان زاهـدا في الدنيـــا .
* يضطجع على الحصير، ويرضى باليسير، وسادته من أدم حشوها ليف.
* يمر الشهر وليس له طعام إلا التمر.. يتلوى من الجوع ما يجد ما يملأ بطنه، فما شبع ثلاثة أيام تباعا من خبز بر حتى فارق الدنيا .

- كان رحيما بأمته، أعطاه الله دعوة مستجابة، فادخرها لأمته يوم القيامة شفاعة، قال صلى الله عليه وسلم : ( لكل نبي دعوة مستجابة، فتعجل كل نبي دعوته، وإني أختبأت دعوتي شفاعة لأمتي يوم القيامة، فهي نائلة إن شاء الله من مات لا يشرك بالله شيئا ) [البخاري]؛ ولذا قال تعالى عنه: {لقد جاءكم رسول من أنفسكم عزيز عليه ما عنتم حريص عليكـم بالمؤمنين رؤوف رحيم}

من حسن تقدير الله لهذه الأمة أن جعله رسولها، فلها الفخر بهذا الشرف..

ومن المؤســـف :- أن من النـاس من لا يستشعر عظمتـه.
- ومنهم من لا يكترث بحقوقه الواجبة على الأمة، من: محبة، واتباع، وأدب.
- وقد أهمل تعليم الصغار صفاته الخُلُقية والخَلْقية؛ فأطفالنا ينشئون وهم لا يعرفون عن نبيهم
إلا اسمه والقليل من نسبه، وهجرته من مكة إلى المدينة .



0
أعظم رجل في التاريخ : محمد بن عبد الله صلى الله عليه وسلم


 
تعريب وتطوير الطريق الى الجنه
الطريق الى الجنه © 2011 | عودة الى الاعلى
Designed by Chica Blogger